♥•.¸¸.•:*¨*:•.على قضبان الحياة.•:*¨*:•.¸¸.•♥
بسم الله الرحمن الرحيم
***************
بداية تعبيرية متواضعة على قضبان الحياة
*************
كما يسير القطار على قضبان حديديةحياتنا أيضاً لها قضبان تسير عليها..قضبان من الأحداث والمشاعروالظروف التى نعيشها
قصة قد تكون من الواقع أو الخيال....لا يهمتتبعوا معى سير قضبان قصتنا.
*****
صباح يوم ككل أيام تلك المسكينة..فتحت عيونها على نفس ما تراه كل يوم ...
سمعت أذناها نفس لحن الجفاء اليومى والذى إعتادته
من شريك حياتهاهى إمرأة يحسدها من حولها ..وهبها الخالق الكثير من النعمالعلم والوعى والجمال...وأكثر نعمة تحمد الله عليها هى نعمة الصبر....الصبر على كل شئ...
وطوال سنين حافظت على كيان أسرتها الصغيرةلم تختار على مشاعر لا بل هى إستسلمت للقدر والنصيب
كالكثير من بنات حواءعبرت بسفينة حياتها محن كثيرة ..
صمدت وربت الأولاد
أشرفوا على بر السلامة والإعتماد على النفس وضعت فيهم كل شئ جميل داخلها...
وعلى قدر ألامها وحزنها من جفاء شريكها ومعاملته الغير إنسانية.
.إلا إنها صبرت وعاشت سنين وسنين.....
.حتى هذا الصباح..
شئ ما تغير.
.إنتفاضة داخلها تدعوها للتمرد والثورة...
هل فاض الكيل؟
هل هرب الصبر منها؟
أم زاد الألم عن تحملها..............؟
إرسال تعليق